الأحد، 29 مايو 2011

التكليف الثامن

اعداد ورقة التصنيف والفهرسة لمراكز المعلومات لاحدى الموسسات الاعلاميه

تقوم إدارة التصنيف والفهرسة بتنفيذ كل العمليات اللازمة لتنظيم جميع أنواع المقتنيات ومراجعتها وتحديثها ، مع التركيز على فهرسة أكبر قدر من الإنتاج الفكري السعودي الذي يشكل المادة الأساسية للببليوجرافية الوطنية السعودية وتخزينها في قاعدة البيانات المركزية .
استمرت الإدارة هذا العام في الفهرسة والتحليل الموضوعي لمقتنيات المكتبة ومراجعة رؤوس الموضوعات وتحقيق الأسماء الاستنادية السعودية والعربية وتحديثها ؛ إلى جانب المشاركة في تقديم الخدمات التدريبية للطلبة ، وبعض موظفي المكتبات الحكومية وتقديم الدعم الفني والاستشاري لبعض المكتبات الحكومية، مع الاستمرار في فهرسة بعض المجموعات الخاصة ومراجعة الببليوجرافية الوطنية وتكعيب الكتب والدوريات ، والمشاركة في جميع الأعمال الفنية للإدارات المختلفة ؛ هذا إلى جانب حضور اجتماعات اللجان والمؤتمرات المُتخصصة .
بلغ ما تم تصنيفه وفهرسته هذا العام (15770) كتابًا ؛ إلى جانب إنجاز مراجعة وتجهيز مجموعة كبيرة من الكتب القديمة يبلغ عددها حوالي (18291) مُجلدًا .
1- قاعدة رؤوس الموضوعات :
وصل عدد رؤوس الموضوعات العربية والأجنبية المُنجزة في قاعدة البيانات (156329) صيغة ، بزيادة (8929) صيغة أضيفت هذا العام إلى محتويات القاعدة .
2- قاعدة الأسماء :
بلغ عدد الصيغ الاستنادية المعتمدة للأسماء العربية والأجنبية أشخاصًا وهيئات وأعلامًا (184345) مدخلاً ، بزيادة (11290) مدخلاً جديدًا
3- قاعدة البيانات المركزية :
قد تكون قاعدة البيانات المركزية لمكتبة الملك فهد الوطنية أكبر قاعدة بيانات عربية لمكتبة واحدة متاحة على شبكة الإنترنت ، بما يغطي أكثر من (392000) عنوان من الكتب العربية والأجنبية المسجلة ، منها: أكثر من (320800) عنوان مفهرسة بالكامل فهرسة أصلية تغطي حركة النشر والطباعة العربية لما يتجاوز خمسة قرون ؛ إلى جانب بيانات المخطوطات العربية وحوالي (87500) عنوان سعودي ، تصل مجلداتها إلى أكثر من (350.000) مادة مودعة بالمكتبة ، مما صدر خلال الأعوام (1300-1427هـ) ، إلى جانب توثيق أكثر من (80000) بحث ومقالة ، مما نشر في المجلات والدوريات السعودية القديمة والحديثة التي ألفها وأبدعها أكثر من (8000) مؤلف سعودي وثقت أسماؤهم في قاعدة البيانات.
وتُشكل قاعدة البيانات المركزية للمكتبة موردًا غنيًا للباحثين وكذلك المفهرسين وأمناء المكتبات المحلية والخارجية ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق